نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 6 صفحه : 435
إذا ألف الجنّيّ قردا مشنّفا ... فقل لخنازير الجزيرة أبشري
فجزع بشّار من ذلك جزعا شديدا، لأنّه كان يعلم مع تغزّله أنّ وجهه وجه قرد.
وكان أوّل ما عرف من جزعه من ذكر القرد، الذي رأوا منه حين أنشدوه بيت حمّاد [1] : [من الهزج]
ويا أقبح من قرد ... إذا ما عمي القرد
وأما قوله:
13- «ولها خطّة بأرض وبار ... مسحوها فكان لي نصف شطر» [2]
فإنما ادّعى الرّبع من ميراثها، لأنه قال:
21- «تركت عبدلا ثمال اليتامى ... وأخوه مزاحم كان بكري»
22- «وضعت تسعة وكانت نزورا ... من نساء في أهلها غير نزر» [3]
وفي أنّ مع كلّ شاعر شيطانا يقول معه، قول أبي النجم [4] : [من الرجز]
إني وكلّ شاعر من البشر ... شيطانه أنثى وشيطاني ذكر
وقال آخر [5] : [من الرجز]
إني وإن كنت صغير السّنّ ... وكان في العين نبوّ عنّي
فإنّ شيطاني كبير الجنّ 1809-[كلاب الجن]
وأما قول عمرو بن كلثوم [6] : [من الوافر] [1] البيت في طبقات ابن المعتز 25، 67، والأغاني 14/333، 329، والبيان 1/30، والمؤتلف 235، والشعر والشعراء 758، وتقدم في 4/294.
[2] انظر ما تقدم من القول عن أرض وبار ص 427.
[3] النزور: القليلة الولد. [4] ديوان أبي النجم العجلي 104- 105، والأغاني 10/153، والحماسة البصرية 1/80، وثمار القلوب (148) ، والشعر والشعراء 603، وديوان المعاني 1/113، وتقدم الرجز في 1/198، الفقرة (228) . [5] الرجز لأمية بن كعب في الوحشيات 119، وبلا نسبة في الخصائص 1/217، وثمار القلوب 56 (148) ، وتقدم في 1/198. [6] البيت من معلقته في شرح القصائد السبع 390، والتاج (هقق) ، وثمار القلوب (144) ، وربيع الأبرار 1/383، وتقدم في 1/234.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 6 صفحه : 435